يشكل الانفتاح المتبادل بين العراق ومحيطه الاقليمي ، العربي والاسلامي ، محورا هاما وثابتا في مشروعنا السياسي ، منطلقين في ذلك من فهمنا العميق لخطورة عناصر الجغرافية والتاريخ في تشكيل الحقائق السياسية والاقتصادية والثقافية لدول المنطقة وشعوبها ، ولقد كان لتجاوز هذه الحقائق او التوظيف الخاطئ لها ، خلال الحقبة المنصرمة ، ابلغ الأثر في ارتفاع وتيرة الخلافات ، وتنامي الصراعات ، وزيادة التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة ، وحفز التطرف وتصاعد اعمال الارهاب ، واذكاء نزعة الطائفية السياسية ، مما اطاح باستقرار المنطقة ، وبات مهددا لإستقلال دولها ووحدة مجتمعاتها ، ووجه مقدراتها البشرية والاقتصادية الضخمة بعيدا عن التنمية والاعمار وخدمة شعوبها .
لقد حان الوقت للخروج من هذه الدوامة بعد الخوض في مستنقعها منذ بداية الألفية الجديدة ، سيما انها لم تفرز رابحا فالكل خاسرون ، وعلى حكومات المنطقة ان تنسق الجهود لدحر مخاطر التطرف والارهاب ، وبناء منظومات من التعاون الحكومي والشعبي ، والتخلي عن لغة العداء وخطاب الكراهية ، ومد جسور الثقة عبر الحوار الهادئ والبناء ، ومن خلال عقد مؤتمر اقليمي يضم جميع دول المنطقة ، لرسم خارطة طريق لأمنها والتعاون بين دولها .
ان ممارسة سفير المملكة العربية السعودية الجديد لمهام عمله في بغداد ، مؤخرا ، يمثل فرصة هامة على صعيد ترميم العلاقة بين البلدين العربيين الشقيقين والذي تسبب غياب القنوات الدبلوماسية في الاضرار بها ، ويمثل بادرة نادرة لإعادة العراق الى محيطه الطبيعي ولعب دور محوري في المنظومة العربية ، كما ويفتح امامه منافذ قيمة بما للملكة الشقيقة من ثقل كبير على المستويات كافة على صعيد الأسر العربية والاسلامية والدولية .
اننا اذ نبارك لسفير المملكة الشقيقة تواجده بين اهله في بلده الثاني العراق ، متمنين له النجاح ، فأننا نتطلع الى مزيد من الانفتاح على دول المحيط دون استثناء ، وتطبيع العلاقات معها ، بما يعزز اواصر التعاون على اسس من الاحترام المتبادل والمصالح المتوازنة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، يحدونا في ذلك مصلحة بلادنا الحبيبة اولا وٱخرا .
لقد حان الوقت للخروج من هذه الدوامة بعد الخوض في مستنقعها منذ بداية الألفية الجديدة ، سيما انها لم تفرز رابحا فالكل خاسرون ، وعلى حكومات المنطقة ان تنسق الجهود لدحر مخاطر التطرف والارهاب ، وبناء منظومات من التعاون الحكومي والشعبي ، والتخلي عن لغة العداء وخطاب الكراهية ، ومد جسور الثقة عبر الحوار الهادئ والبناء ، ومن خلال عقد مؤتمر اقليمي يضم جميع دول المنطقة ، لرسم خارطة طريق لأمنها والتعاون بين دولها .
ان ممارسة سفير المملكة العربية السعودية الجديد لمهام عمله في بغداد ، مؤخرا ، يمثل فرصة هامة على صعيد ترميم العلاقة بين البلدين العربيين الشقيقين والذي تسبب غياب القنوات الدبلوماسية في الاضرار بها ، ويمثل بادرة نادرة لإعادة العراق الى محيطه الطبيعي ولعب دور محوري في المنظومة العربية ، كما ويفتح امامه منافذ قيمة بما للملكة الشقيقة من ثقل كبير على المستويات كافة على صعيد الأسر العربية والاسلامية والدولية .
اننا اذ نبارك لسفير المملكة الشقيقة تواجده بين اهله في بلده الثاني العراق ، متمنين له النجاح ، فأننا نتطلع الى مزيد من الانفتاح على دول المحيط دون استثناء ، وتطبيع العلاقات معها ، بما يعزز اواصر التعاون على اسس من الاحترام المتبادل والمصالح المتوازنة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، يحدونا في ذلك مصلحة بلادنا الحبيبة اولا وٱخرا .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
31 كانون الاول 2015
31 كانون الاول 2015