أصدرت الامم المتحدة بياناً من خلال بعثتها في العراق (يونامي)، ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، يوم الثلاثاء الفائت19 كانون الثاني 2016، تقريراً عن ضحايا الارهاب والعنف وما وصف بإنتهاكات القانون الدولي في العراق.
وقد تضمن التقرير، الذي غطى ثمانية عشر (18) شهراً في عامي 2014 و 2015 أرقاماً مفزعة عن عدد القتلى المدنيين فقط حيث تجاوز ال (18) الفاً خلال الفترة المذكورة فقط والذين قتلوا بطرق بشعة وبمعنى أخر هناك الف (1000) شهيد وقتيل في الشهر الواحد عدا الجرحى والمعوقين وعدا عن الذين أختفوا ولم يعرف مصيرهم لحد الآن.
ان هذه الاعداد المخيفة من الضحايا تعبر عن عجز تام للحكومة العراقية في حماية أبناء العراق كما إنها تؤكد حقيقة من أنه لابد من اتخاذ فوراً إجراءات في مقدمتها تحقيق المصالحة الوطنية والخروج من المحاصصة الطائفية السياسية وبناء المؤسسات الأمنية المحترفة مهنياً كسبيل لإيقاف إراقة دماء العراقيين الابرار.
كمانحث الحكومة على تطبيق نظام روما الاساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم فوراً، كما وندعو الحكومة الى التحقيق العملي للمصالحة الوطنية ووأد الطائفية السياسية حماية للمواطنين العراقيين الكرام.
وقد تضمن التقرير، الذي غطى ثمانية عشر (18) شهراً في عامي 2014 و 2015 أرقاماً مفزعة عن عدد القتلى المدنيين فقط حيث تجاوز ال (18) الفاً خلال الفترة المذكورة فقط والذين قتلوا بطرق بشعة وبمعنى أخر هناك الف (1000) شهيد وقتيل في الشهر الواحد عدا الجرحى والمعوقين وعدا عن الذين أختفوا ولم يعرف مصيرهم لحد الآن.
ان هذه الاعداد المخيفة من الضحايا تعبر عن عجز تام للحكومة العراقية في حماية أبناء العراق كما إنها تؤكد حقيقة من أنه لابد من اتخاذ فوراً إجراءات في مقدمتها تحقيق المصالحة الوطنية والخروج من المحاصصة الطائفية السياسية وبناء المؤسسات الأمنية المحترفة مهنياً كسبيل لإيقاف إراقة دماء العراقيين الابرار.
كمانحث الحكومة على تطبيق نظام روما الاساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم فوراً، كما وندعو الحكومة الى التحقيق العملي للمصالحة الوطنية ووأد الطائفية السياسية حماية للمواطنين العراقيين الكرام.
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
21 كانون الثاني 2016
21 كانون الثاني 2016