إنتهى إجتماع ميونخ للدول المهتمة بسوريا بتكرار عين المواقف المبنية على التمنيات والاستنجاد والدعوات الى إنهاء المعاناة وما الى ذلك مما أخذ يتكرر خلال خمسة سنوات بالرغم من إستمرار نزيف الدم في سوريا الحبيبة وأصبحت الفوضى تنتشر وينذر الوضع بمخاطر الثأر والأنتقام وإستشراء الفوضى والفقر والفساد في أوساط شعب كريم ومؤمن قدم عظيم التضحيات للأمة العربية والاسلامية ولهذا فإننا ندعو الى العودة لإعلان جنيف (سويسرا) الاول ونطالب الدول العربية والاسلامية كلها فضلاً على دول العالم بمراعات الوضع السوري ودعم شعبه وصولاً الى حلّ الكارثة من خلال أطر ومنطلقات جنيف واحد ويتعين على مجلس الامن الدولي وبالتعاون مع الدول العربية والاسلامية في وضع خارطة طريق واضحة لحل المشاكل الامنية الخطيرة في سوريا والمنطقة حيث هناك خوف حقيقي من اتساع الصراعات والاحتراب والازمات والانقسام الدولي الحاد وكل ذلك ينذر بمخاطر حقيقة على الصعيد الاقليمي والدولي، وندعو المجتمع الدولي وبضمنها روسيا الاتحادية الى ايقاف إطلاق النار ومعالجة مشاكل النازحين والإغاثة فوراً ووضع آليات عمل للتنفيذ العملي لإتفاق جنيف واحد وليكن هذا منطلقاً نحو الاستقرار في المنطقة وتنشيط عملية السلام ما بين العرب وشعبنا الفلسطيني من جانب وإسرائيل من جانب أخر واعادة مساراتها لإيجاد الحل العادل والشامل.
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
14 شباط 2016