يواصل تنظيم داعش الارهابي جرائمه البشعة ضد ابناء شعبنا الكريم وسط فشل حكومي واضح، وتزامناً مع سلسلة الجرائم النوعية التي نفذها التنظيم في محافظات بغداد وديالى وبابل وغيرها وراح ضحيتها المدنيين الابرياء خلال الايام الماضية ينتقل داعش الى مستوى جديد من الانتقام ينسجم مع عقيدته التدميرية ، بقصف مدينة تازة الصابرة بالاسلحة الكيمياوية بعد صمود اهلها الابطال وتصديهم الباسل لقوى الشر والارهاب اعتمادا على امكاناتهم المتواضعة وفي مناخ من الصمت الحكومي والانساني المخجل .
ان امتلاك داعش لقدرات السلاح الكيمياوي بعد استيلائه على العديد من المنشآت الصناعية والعسكرية الحكومية اضافة الى رواج تجارة السلاح خارج رقابة دول المنطقة واستمرار وجود داعش يمكن ان يسمح بتكرار تجربة تازة خورماتو.
اننا اذ ندين هذا الفعل الجبان و الذي يرقى الى جرائم الابادة ضد الانسانية ، ونتعاطف مع اهلنا في مدينة تازة وخصوصا اسر الضحايا ، ندعو الحكومة للعمل الجاد مع الدول المحتالفة لوضع حد لمهزلة داعش عسكرياً وسياسياً.
الرحمة لشهداء العراق الابرار .
النصر للعراق ،والخزي والعار لأعدائه .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
12 اذار 2016