يواصل العراقيون الابطال زحفهم المقدس لتحرير مدينة الرمادي العزيزة من دنس الظلاميين، اعداء الانسانية، عصابات داعش الارهابية، ويعمدون ملحمة النصر بدماء ابنائهم الزكية من رجال الجيش والشرطة الوطنية وقوات مكافحة الارهاب، البواسل، والعشائر الشجعان، ليسجلوا مأثرة مشرفة في سفر العراق المجيد ، ونيابة عن العالم اجمع، لاتمحوها الأيام.
اننا اذ نسجل فخرنا واعتزازنا بهذا المنجز الخالد والذي تحقق بعزم وسواعد العراقيين الشرفاء، نبارك، لشعبنا الكريم وابنائه المخلصين كافة، ولأنفسنا، تحرير ارض الرمادي المجاهدة في اروع صورة من صور التلاحم العراقي، تحدونا الثقة بتحرير كل شبر من ارض الرافدين، ودحر قطعان الارهاب المتوحش، من خلال تفعيل العمليات الاستخبارية والقتالية النوعية الفعالة، لفك اسر اهلنا المرتهنين في المدن والقصبات الأسيرة، واعادة النازحين والمهجرين الى مناطقهم واعمارها وتقديم الخدمات فيها، وهو مايدفعنا الى الأمل ودعوة الحكومة وكل الجهات والاطراف المعنية الى اعتماد والعمل بخطة متكاملة لمسك الاراضي المحررة والشروع ببرنامج مرحلة مابعد داعش وفي مقدمة ذلك مغادرة مفاهيم الانتقام والإقصاء والتهميش والخروج من نفق الطائفية السياسية لتحقيق المصالحة الوطنية والوحدة المجتمعية كحل أوحد لتجنب الفوضى والمشاكل مستقبلا، وايضا تكثيف التنسيق مع وبين قوى التحالف الدولي المختلفة لتسريع القضاء على داعش وتحرير كامل الارض والحفاظ على ارواح المدنيين وحماية ممتلكاتهم والبنى التحتية لمناطقهم قدر المستطاع.
ان ادامة النصر العسكري المتحقق يتطلب تحقيق الانتصار السياسي اولا، لذا ندعو جميع القوى السياسية والاجتماعية والدينية الى الوقوف خلف قواتنا المسلحة ودعمها، وتوحيد الجهد الوطني والحليف لمقاتلة داعش ضمن الاطار الرسمي وتحت القيادة الحكومية الواضحة .
وماالنصر الا من عند الله
اننا اذ نسجل فخرنا واعتزازنا بهذا المنجز الخالد والذي تحقق بعزم وسواعد العراقيين الشرفاء، نبارك، لشعبنا الكريم وابنائه المخلصين كافة، ولأنفسنا، تحرير ارض الرمادي المجاهدة في اروع صورة من صور التلاحم العراقي، تحدونا الثقة بتحرير كل شبر من ارض الرافدين، ودحر قطعان الارهاب المتوحش، من خلال تفعيل العمليات الاستخبارية والقتالية النوعية الفعالة، لفك اسر اهلنا المرتهنين في المدن والقصبات الأسيرة، واعادة النازحين والمهجرين الى مناطقهم واعمارها وتقديم الخدمات فيها، وهو مايدفعنا الى الأمل ودعوة الحكومة وكل الجهات والاطراف المعنية الى اعتماد والعمل بخطة متكاملة لمسك الاراضي المحررة والشروع ببرنامج مرحلة مابعد داعش وفي مقدمة ذلك مغادرة مفاهيم الانتقام والإقصاء والتهميش والخروج من نفق الطائفية السياسية لتحقيق المصالحة الوطنية والوحدة المجتمعية كحل أوحد لتجنب الفوضى والمشاكل مستقبلا، وايضا تكثيف التنسيق مع وبين قوى التحالف الدولي المختلفة لتسريع القضاء على داعش وتحرير كامل الارض والحفاظ على ارواح المدنيين وحماية ممتلكاتهم والبنى التحتية لمناطقهم قدر المستطاع.
ان ادامة النصر العسكري المتحقق يتطلب تحقيق الانتصار السياسي اولا، لذا ندعو جميع القوى السياسية والاجتماعية والدينية الى الوقوف خلف قواتنا المسلحة ودعمها، وتوحيد الجهد الوطني والحليف لمقاتلة داعش ضمن الاطار الرسمي وتحت القيادة الحكومية الواضحة .
وماالنصر الا من عند الله
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
28 كانون الاول 2015
28 كانون الاول 2015