كشف تقرير بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي ) الصادر في الاول من نيسان الجاري عناستمرار الارقام الكبيرة والمخيفة لعدد ضحايا الارهاب والعنف والنزاع المسلح من قتلى وجرحى لشهر اذار 2016 بلغ عدد الشهداء 1119 و عدد الاصابات 1516 اصابة وان هذا العدد من الضحايا هو في الواقع اقل من الحقيقة لكن هذه هي احصائيات الأمم المتحدة وليست احصائيات الجهات والمؤسسات المسؤولة في العراق.
ان استمرار تصاعد عدد الضحايا بين صفوف المدنيين يشير الى عدم الالتفات الى الثغرات الامنية التي طالما نبهنا اليها، وفي مقدمتها اغفال الجانب الاستخباري والضربات النوعية الاستباقية واعتماد خطط منهجية علمية، عدا عن اغفال المصالحة الوطنية والعمل بمفهوم الامن الجماعي .
اننا في الوقت الذي نشيد بتضحيات ابنائنا الابطال في القوات المسلحة والقوات الامنية والحشد المقاتل والعشائر والبيشمركة فاننا نعيد تأكيداتنا على ضرورة مراجعة الخطط الامنية لحفظ ارواح العراقيين ودمائهم وبما يفضي الى هزيمة الارهاب، كما اننا نشارك ممثل الامين العام في العراق السيد يان كوبيش انزعاجه البالغ ” حيال استمرار سقوط الضحايا من قتلى وجرحى نتيجة للإرهاب وأعمال العنف والصراع المسلح، وإنّه من غيرالمقبول على الإطلاق أن يتعين على المدنيين تحمل وطأة العنف”.
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
3 نيسان 2016