أكثر من عقد تستمر سلسلة استهداف المدنيين العزل في العراق، ويستمر سيل دمائهم الزكية، بسبب إفرازات المناخ السياسي للعملية السياسية وتلوث البيئة بالطائفية السياسية والمحاصصة المقيتة والتهميش والاقصاء والفساد ما جعلها بيئة حاضنة للارهاب وليس طاردة له، واليوم وفي هذا الشهر الفضيل حصلت تفجيرات ارهابية مميتة في بغداد، وامس في محافظتي ذي قار وكربلاء، وفي اماكن اخرى، مما يعكس عدم قدرة السلطة على حماية المواطنين لولادتها من رحم عملية سياسية قامت على الخطأ والخطيئة.
الخلود لشهداء العراق والمعافاة السريعة للمصابين والجرحى، والله المستعان وهو ولي التوفيق.
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
9 حزيران 2016