أصدرت المحكمة الإتحادية العليا قرارها ببطلان إجراءات مجلس النواب بجلستية في 14 و26 نيسان الماضي، وأعاد الكرة مرة أخرى الى المؤسسة التشريعية، ويأتي قرار المحكمة في سياق تداعيات، واحداث اهمها الإنتصار الباهر الذي حققته قواتنا العراقية البطلة من جيش وأمن وشرطة إتحادية وقوى شعبية مقاتلة حررت الفلوجة من دنس داعش، مما ينبغي العمل على استثمار هذه الانتصارات لتحقيق المزيد منها وكذلك ليفتح الباب امام تحقيق انتصارات سياسية من خلال الوحدة والمصالحة الوطنية.
ان قرارات المحكمة الاتحادية ستفتح أبواب المستقيل، على مصراعيها، مشرّعة أمام كتلة الإصلاح، ومن سيقف معها، في أن تكون هي القوة المؤثرة، لانها فعلياً هي الكتلة الاكبر، وبدأ صوت دعاة الدولة المدنية، دولة المواطنة المبنية على العدل والمساوات يعلو، وسينتصر إن شاءالله، وهذا ما دعت اليه ولا تزال حركتنا المناضلة حركة الوفاق الوطني العراقي ومنذ تأسيسها.
ان المسيرة الطويلة التي مرت بمخاضات عديدة، أثبتت صواب موقف القوى الوطنية وصحة منطلقاتها، وبالتالي فأن النصر قريب، وما النصر الا من عند الله.
حركة الوفاق الوطني العراقي
٢٩ حزيران ٢٠١٦