للأسف الشديد، تذهب مناشداتنا المتكررة للجهات الحكومية الامنية ادراج الريح، فتكون النتيجة مزيدا من التدهور الأمني والضحايا المدنيين الابرياء الذين يقعون فرائس سهلة بين انياب وحوش الارهاب والتي لاتراعي حرمة، ولاترتدع بوازع من ضمير او دين.
يوم أمس، حصد تنظيم داعش الارهابي المتعطش للدماء، في يوم من احد اشهر الله الحرم، ارواح عدد من المدنيين العزل، واوقع اصابات في عدد اخر منهم، وتسبب في اضرار مادية جسيمة قرب مجمع النخيل في شارع فلسطين ببغداد الصابرة.
اذ ندين هذا العمل الغادر، ونعلن تعاطفنا مع الضحايا من الشهداء والجرحى وعوائلهم، فاننا نعبر عن استيائنا من طبيعة التعامل مع التحديات الامنية التي تستهدف المدنيين الابرياء وتروم اشعال الفتنة في المناسبات المقدسة، وان مما يضاعف امتعاضنا ان تلك الخروقات كانت متوقعة في توقيتاتها واهدافها، وبما يحمل الجهات المعنية مسؤولية اضافية في تكرار مثيلاتها في قادم الايام، لاسمح الله.
الرحمة على ارواح الشهداء الابرار، والشفاء القريب للمصابين، والموت والعار لأعداء العراق.

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
10 ايلول 2016

لا يوجد تعليقات