لقد اكدنا تكرارا ان الأمن مسؤولية جماعية لايمكن تحقيقها دون مصالحة وطنية حقيقية تزيد من تماسك اللحمة السياسية والاجتماعية وتمنع تكوين الملاذات الآمنة للافكار المتطرفة والسلوكيات الارهابية ، كما وشددنا مرارا ان المناسبات الدينية والوطنية ، والتوترات السياسية الداخلية والخارجية ، وتضييق الخناق على الجماعات الارهابية في معاقلها كما يحصل الان في محافظة نينوى واستعدادات تحرير الموصل ، تشكل دوافع قوية لتنفيذ الارهابيين عمليات نوعية ضد المدنيين داخل المدن وخاصة بغداد الحبيبة ، وهو ماحصل بالأمس حيث حصدت عملية ارهابية جبانة في سوق شعبي في مدينة الشعب عشرات الابرياء بين شهيد ومصاب عدا الاضرار النفسية والمادية الفادحة.
واذ يدين الدكتور اياد علاوي هذا الاستهداف البشع لأهلنا من المدنيين العزل ، فانه يشعر بالامتعاض والأسف لتكرار هذه الافعال الرخيصة بطريقة باتت معروفة دون وضع الخطط الامنية لوقفها ، ولغياب المشروع السياسي الذي يوظف كل القوى السياسية والاجتماعية والدينية وعلاقات العراق الخارجية في خدمة المعركة ، بشقيها السياسي والعسكري ، ضد الارهاب والتطرف والجريمة ، ومواجهة التحديات ايا كان مصدرها واهدافها .
وفي الوقت الذي نترحم على ارواح شهداء بغداد وجميع شهداء العراق الابرار ، ونعبر عن تعاطفنا مع عائلات الضحايا ودعائنا للمصابين بالشفاء والتعافي ، نجدد دعواتنا للقوى الامنية للاعتبار بأحداث الماضي وسد الثغرات الامنية وحماية ارواح المدنيين وامنهم وممتلكاتهم .
واذ يدين الدكتور اياد علاوي هذا الاستهداف البشع لأهلنا من المدنيين العزل ، فانه يشعر بالامتعاض والأسف لتكرار هذه الافعال الرخيصة بطريقة باتت معروفة دون وضع الخطط الامنية لوقفها ، ولغياب المشروع السياسي الذي يوظف كل القوى السياسية والاجتماعية والدينية وعلاقات العراق الخارجية في خدمة المعركة ، بشقيها السياسي والعسكري ، ضد الارهاب والتطرف والجريمة ، ومواجهة التحديات ايا كان مصدرها واهدافها .
وفي الوقت الذي نترحم على ارواح شهداء بغداد وجميع شهداء العراق الابرار ، ونعبر عن تعاطفنا مع عائلات الضحايا ودعائنا للمصابين بالشفاء والتعافي ، نجدد دعواتنا للقوى الامنية للاعتبار بأحداث الماضي وسد الثغرات الامنية وحماية ارواح المدنيين وامنهم وممتلكاتهم .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
16 تشرين الاول 2016