اكد نائب رئيس الجمهورية الدكتور اياد علاوي، اليوم الخميس، ان الارهاب الذي يستهدف الاقباط في مصر هو ذاته الذي استهدف مكونات الشعب العراقي ضمن مشروع دمار تخريبي للبلدين الشقيقين ، فيما شدد على ضرروة اشاعة ثقافة التعايش والمصالحة والحوار البناء ورفض التطرف باعتبارها السبيل الوحيد لايجاد مجتمع محصن وقادر على الوقوف بوجه تحديات الارهاب الشريرة.
جاء ذلك خلال لقاء سيادته البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية .
وبيّن السيد نائب رئيس الجمهورية خلال اللقاء ان الاسلام وجميع الاديان الاخرى هي للسلام والوئام وانصاف المظلوم وان الدين الاسلامي يحمل من مفاهيم الأخوة والسماحة والعيش المشترك ما يجعله بعيداً كل البعد عما تدّعيه جماعات الارهاب من انتمائها له، لافتا الى ان تلك الجماعات الخارجة عن القانون لا تمثل سوى اجندة الدمار والخراب التي تحملها .
كما اعرب سيادته عن ثقته بقدرة شعب مصر بكافة مكوناته على التوحد والثبات بوجه هجمات الارهاب ومخططاته.
من جانبه، ثمن البابا تواضروس المواقف الوطنية للدكتور اياد علاوي مؤكدا في الوقت ذاته ان وحدة العراقيين وتماسكهم ستُفشِل مشاريع الارهاب ومخططاته الرامية لزعزعة امن واستقرار العراق وزرع بذور الفتنة والفرقة بين ابنائه .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
15 حزيران 2017