سبق واصدر الدكتور اياد علاوي بيانات في ١٤ تموز ٢٠١٥ وفي ١٧ و ٣٠ كانون الثاني عام ٢٠١٦ يبارك الحد من انتشار الأسلحة النووية في اتفاق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول الكبرى المانيا وفرنسا وبريطانيا وامريكا وروسيا والصين.
غير اننا في الوقت نفسه أكدنا قناعتنا بأن لا قيمة لمثل هذا الاتفاق من دون ان يتحقق الاستقرار والامن الداخلي في الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار التدخلات السافرة الواضحة في دول الشرق الأوسط حيث لم يكن هناك أي اهتمام بأمن المنطقة وسلامتها، وهو لا يقل أهمية عن اهتمامنا بالحد من أنتشار الأسلحة النووية .
ان اغفال الامر الحيوي بضرورة تحقيق الامن والسلام الاقليميين والدوليين عن سبق الإصرار أو عن طريقة المصادفة ربما، لا ينم عن دهاء او عن سياسة ذكية علماً من ان معظم الدول حضرت -في وقتها- الى مؤتمر شرم الشيخ والذي انعقد على مستوى وزراء الخارجية والذي جاء بمبادرة من الدكتور اياد علاوي عندما كان رئيسا للوزراء واستضافه الرئيس الراحل حسني مبارك طيب الله ثراه لتقليل الحدة بين الدول العربية الإسلامية وكان مؤتمراً تاريخياً بكل المقاييس .
فهل ستتكرر هذه التجربة المُرّة مرةً أخرى في عام ٢٠٢١ بإغفال واهمال ضرورة تحقيق الامن والسلام في الشرق الاوسط ام ان الامة العربية والاسلامية ستنتفض لإصلاح المسار وتحقيق الامن والاستقرار والرخاء في عموم اقطار الشرق الاوسط الكبير.
اللهم اشهد لقد بلغت
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
21 شباط 2021