تمر القضية الفلسطينية اليوم بازمة حرجة وحساسة ذات جانبين الاول اقليمي دولي، والآخر فلسطيني فلسطيني.
 
لا نشك للحظة ان معالجة الجانب الثاني وتحقيق التوافق الفلسطيني الفلسطيني وفق الاهداف والمصالح العليا وتحقيق امال ورغبات الشعب الفلسطيني الشقيق ومعه جميع الشعوب المحبة الشقيقة والصديقة، سيكون المقدمة والاساس لعلاج القضية الفلسطينية اقليمياً ودولياً،  لذا فقد دعونا ولا نزال الى وحدة العمل الفلسطيني والاصطفاف مع الشرعية الفلسطينية، حيث تكمن المصلحة العليا لفلسطين الحبيبة وللعرب، والالتزام بالقرارات التي اتخذت من قبل القيادة الفلسطينية والقمم العربية بهذا الصدد.
 
لذا اكرر تلك الدعوة اليوم، واتوجه مخلصا الى جميع القيادات العزيزة على قلوبنا بضرورة الالتفات الى تعزيز وحدة الصف واعلاء المصلحة العامة والابتعاد عن التنابز وكل ما من شأنه اضعاف الصف الداخلي، والتركيز على العمل للوصول الى حل  شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
 
كما ادعو جميع الاخوة من القادة والزعماء العرب الى دعم هذا التوجه وتجنب اي شكل من اشكال التدخل في خصوصيات العمل الفلسطيني.
 

والله الموفق

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي

20 شباط 2021

لا يوجد تعليقات