تشهد اليوم منطقتنا خصوصاً، والعالم بصورة عامة، مرحلة خطيرة، حيث تتصاعد التوترات ويزداد الصراع فإسرائيل لا تزال تمارس أفعالها الإجرامية في غزة ضد الأبرياء والمدنيين العزل، وتحركات بريطانيا ومناوراتها العسكرية في أوروبا مقلقة، والاعتداءات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن والعراق وسوريا، ودعمها اللامتناهي لإسرائيل في حربها على غزة، يضاف إلى ذلك الاعتداءات والضربات الصاروخية التي نفذتها إيران مؤخراً في العراق وسوريا وباكستان.

 كل ذلك يشير إلى أن دائرة الحرب أخذت تتسع، وأن الصراع بدأ يحتدم، وأن الأوضاع تزداد سوءاً، وستؤثر سلباً على شعوب منطقتنا وجيرانها، مما يتطلب من الجميع ضبط النفس والتدخل العاجل من مجلس الأمن الدولي لتهدئة الأوضاع، وكبح إسرائيل عن ممارساتها الصبيانية، وتخفيف حدة التوترات إلى أقصى درجة ممكنة، خوفاً من تداعيات ما قد يحصل لا سمح الله.
 

 المكتب الإعلامي للدكتور إياد علاوي

 17 كانون الثاني 2024

لا يوجد تعليقات