يؤكد الدكتور اياد علاوي على اننا حكومة وشعبا يتعين علينا جميعا العمل على ضمان سيادة العراق وكرامته واستقلال قراره الوطني ووحدة اراضيه ، ويشكل ذلك قاعدة قناعاته ومشروعه السياسي كمبادئ غير خاضعة للمساومة . ومن منطلق ان المنطقة تمثل العمق العربي والاسلامي للعراق من جهة ، وبسبب ترابط وتشابك التحديات والمخاطر التي يمثلها الارهاب والتطرف لجميع دولها وشعوبها من جهة اخرى ، يؤمن الدكتور اياد علاوي بضرورة التنسيق والحوار مع جميع تلك البلدان سواء في مواجهة المخاطر المشتركة او لحلحة العقد والتوترات التي تعتري علاقاتها ، وينسحب ذلك على معالجة التصعيد في التوتر الذي يشوب العلاقة العراقية التركية بسبب تواجد القوات المسلحة التركية على الاراضي العراقية في محافظة نينوى ، من خلال الركون الى التنسيق والحوار لتحقيق مقاربة مرضية تنأى بالعراق او اي بلد آخر في المنطقة عن ان يكون مقرا او ممرا او منطلقا للعدوان على الاخرين او تهديدا لامنهم ، وبما يضمن سيادة العراق على كافة اراضيه وانسحاب جميع القوات التركية منها واستقرار المنطقة ورخاء شعوبها القائم على احترام السيادة وتبادل المصالح .
ان نجاح الحكومة العراقية في ادارة ملف علاقاتها مع دول الجوار سواء مع ايران او تركيا الاسلاميتين او البلدان العربية الأخرى يوفر لها عنصرا اساسيا من عناصر تحقيق النصر المبين على الارهاب ، باذن الله تعالى ، ويفضي الى بسط الامن والسلام ، كما يطلق عجلة الاعمار والتنمية في بلادنا بعد تحقيق المصالحة الوطنية الناجزة والخروج من انفاق المحاصصات والطائفية السياسية المقيتة .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
12 تشرين الاول 2016