صرح الناطق الرسمي لحزب الوفاق الوطني العراقي السيد هادي الظالمي بما يأتي :
ان الاحتجاجات الشعبية المطلبية ، والتي بلغت ذروتها باجتياح المنطقة الخضراء، قد عبرت بصوت عال من ” هناك ” عن الإيمان بوحدة العراق وشعبه ، ورفض الطائفية السياسية والتدخلات الخارجية ، واذ أملت ضرورات الوحدة ضد داعش على المحتجين المدنيين السلميين تعليق مطالباتهم المشروعة ، فان نهاية التنظيم الارهابي القريبة ينبغي ان تكبح رغبة البعض في اعادة انتاج نمط جديد من الطائفية السياسية يؤكد هوية المكونات على حساب الهوية العراقية الجامعة ؛ بغية حرمان القوى الوطنية من قيادة المرحلة القادمة بعدما استطاعت عبر كفاح طويل وتضحيات جسيمة من ارساء وتدعيم مفاهيم دولة المواطنة ووضعها على صدارة أهداف الجمهور ، ونرى ان اصرار بعض الكتل السياسية على تعطيل قانون الانتخابات ومنع تغيير المفوضية يهدف الى إجهاض اجراء انتخابات نزيهة تأتي بقوى المشروع الوطني لقيادة المرحلة القادمة ، ويكرس بقاء البلاد على لائحة الدول الفاشلة ويضعها قبالة تداعيات ضارة من الفوضى والصراع وتحكم الميليشيا وزمر الفساد وعودة الاٍرهاب المقنع .
حزب الوفاق الوطني العراقي بزعامة الدكتور اياد علاوي يرفض الالتفاف على ارادة الشعب العراقي في الخروج من نفق الطائفية السياسية ، وكذلك عرقلة التقدم نحو انتخابات نزيهة واكثر تمثيلا ، ويعد ذلك عدوانا طائفيا جديدا على وحدة شعبنا وتقويضا لمكتسباته التي حققتها قواته المسلحة الباسلة وحشده المقاتل وأكدتها المظاهرات والمطالبات الجماهيرية ، وان الوفاق الوطني العراقي ليس جزء من هذه التداعيات المؤسفة ، وسيتصدى بقوة ، مع العراقيين الشرفاء ، وبكل السبل الدستورية والقانونية لمواجهتها واسقاطها .
ان الاحتجاجات الشعبية المطلبية ، والتي بلغت ذروتها باجتياح المنطقة الخضراء ، قد عبرت بصوت عال من “هناك” عن الإيمان بوحدة العراق وشعبه ، ورفض الطائفية السياسية والتدخلات الخارجية ، واذ أملت ضرورات الوحدة ضد داعش على المحتجين المدنيين السلميين تعليق مطالباتهم المشروعة ، فان نهاية التنظيم الارهابي القريبة ينبغي ان تكبح رغبة البعض في اعادة انتاج نمط جديد من الطائفية السياسية يؤكد هوية المكونات على حساب الهوية العراقية الجامعة ؛ بغية حرمان القوى الوطنية من قيادة المرحلة القادمة بعدما استطاعت عبر كفاح طويل وتضحيات جسيمة من ارساء وتدعيم مفاهيم دولة المواطنة ووضعها على صدارة أهداف الجمهور ، ونرى ان اصرار بعض الكتل السياسية على تعطيل قانون الانتخابات ومنع تغيير المفوضية يهدف الى إجهاض اجراء انتخابات نزيهة تأتي بقوى المشروع الوطني لقيادة المرحلة القادمة ، ويكرس بقاء البلاد على لائحة الدول الفاشلة ويضعها قبالة تداعيات ضارة من الفوضى والصراع وتحكم الميليشيا وزمر الفساد وعودة الاٍرهاب المقنع .
حزب الوفاق الوطني العراقي بزعامة الدكتور اياد علاوي يرفض الالتفاف على ارادة الشعب العراقي في الخروج من نفق الطائفية السياسية ، وكذلك عرقلة التقدم نحو انتخابات نزيهة واكثر تمثيلا ، ويعد ذلك عدوانا طائفيا جديدا على وحدة شعبنا وتقويضا لمكتسباته التي حققتها قواته المسلحة الباسلة وحشده المقاتل وأكدتها المظاهرات والمطالبات الجماهيرية ، وان الوفاق الوطني العراقي ليس جزء من هذه التداعيات المؤسفة ، وسيتصدى بقوة ، مع العراقيين الشرفاء ، وبكل السبل الدستورية والقانونية لمواجهتها واسقاطها .
المكتب الاعلامي لحزب الوفاق الوطني العراقي
8 تموز 2017