نتابع بقلق بالغ تطورات الاحداث في منطقتنا والعالم، من إنتشار مروع للعنف، والإرهاب، والاقتتال الداخلي، والتدهور الأمني والإقتصادي، والإرتباك الإداري والسياسي، حيال معالجة ما يجري.
إن الصراع الإقليمي والدولي، أدى الى إستمرار التأزم على الساحة الفلسطينية، والاعتداءات المتكررة على المصلين في المسجد الأقصى، دون ان تبدو في الأفق بوادر حل عادل لمأساة شعبنا العربي في فلسطين، منذ أكثر من سبعين عاماً من التشرد والمعاناة وضياع الحقوق.
إن قمة عاجلة لدول الاعتدال تضع في أولياتها، دعم القضية الفلسطينية، والحرص على وحدة الشعب والحكومة، وتقديم العون المادي العاجل الى مصر والأردن، وإخراج لبنان من محنة الفراغ السياسي الذي يعيشه، وضمان استقرار ووحدة العراق، وسلامة وحدة وشعب اليمن، وتأمين سلام عادل وشامل في سوريا، أمر أصبح في غاية الاهمية والإستعجال.
كما ان الدعوة الى مؤتمر إقليمي للدول العربية والأسلامية من شأنه ان يحقق الإستقرار، والبناء، والسلام في المنطقة، وتحصين المنطقة من مخاطر التدخل في شؤونها الداخلية.
وإذ تقدم حركتنا هذه الأوليات، فأنها تضع نفسها في خدمة أماني، وأهداف العراق والامة العربية …
والله ولي التوفيق.
حــركـــة الــوفـــاق الوطني العراقي
11 تشرين الاول 2015