في الذكرى السنوية لليوم العالمي للمرأة يسرني ان اتقدم باحر التهاني للسيدات الفاضلات نساء العراق خاصة ، وللمرأة في العالم اجمع ، ولا يفوتني ان استحضر ما تعرضت له المرأة ، عبر عقود من السنوات الصعبة وحتى اليوم ، من اخطار وحيف وتضحية وتحديات جسيمة.
لقد كان للمرأة دوزً بارز في سفر بلدنا الحبيب ، وبالرغم من الكثير من العوائق، فان هذا الدور برز من خلال سيدات كريمات، أدّين ما عليهن لهذا البلد، عندما نادين بضرورة قيام الدولة المدنية ، دولة المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة وسيادة القانون.
ان المواطنة التي هي من نصيب المرأة والرجل يجب ان تكون كذلك من نصيب كل عراقية وعراقي ، بغض النظر عن المذهب والدين والعرق والفكر السياسي ، وكما اكدنا من قبل نؤكد الآن ان لا مواطنة ان كان نصف المجتمع معطلا او مهمشا ، لهذا كان لي ولوزارتي الاولى الشرف الكبير في انها ضمت ست سيدات قادرات ومؤهلات اجدن في عملهن وفي خدمة البلاد وشعبها الكريم .
اجدد مباركتي لنساء العراق في عيدهن .
اياد علاوي