التقى الدكتور اياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية، الامين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي نخبة من قيادات الحركة ومرشحيها الى الانتخابات، حيث تم استعراض الاوضاع الامنية والاقتصادية والسياسية المربكة التي تمر بها البلاد، وسبل الوقوف بمواجهة التحديات انسجاما مع رسالة الحركة النضالية وثوابتها الوطنية .
وفي هذا السياق اشار الدكتور اياد علاوي الى الانحرافات الخطيرة في مسارات العملية السياسية التي اصبحت لاتليق بالمجتمع العراقي لخضوعها للطائفية السياسية والمحاصصة المقيتتين وسيطرة دول خارجية عليها، مؤكدا ان منهج الابتعاد عن تحقيق المصالحة الوطنية سيزيد الواقع تدهورا، ومشيرا الى ان الخروج من الطائفية السياسية والدعوة الى الدولة المدنية واللذين يقعان في صميم مشروع الحركة  باتا يمثلان مطلب كل الجماهير والمتظاهرين والمرجعيات الدينية الرشيدة، ممايؤشر صحة متبنياتنا وملامستها لقضايا الجماهير ومصالحها .
ودعا الدكتور علاوي الى ضرورة تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية كركيزة اساسية في الانتصار السياسي والكف عن التهميش والاقصاء والاستهداف والظلم والتمييز وتسييس الدين وممارسة التميز الطائفي والتي اسهم تبنيها في التمهيد لدخول داعش، مشددا على اهمية العمل على تحقيق دولة المواطنة القائمة على العدل والمساواة وسيادة القانون والمؤسسات الناجزة والقادرة، ومشيدا بالتضحيات العظيمة التي تقدمها قواتنا المسلحة الباسلة وابناء شعبنا الكريم في الحرب على داعش الارهابي .
                                                           
المكتب الاعلامي لدكتور إياد علاوي
28 كانون الثاني 2016

لا يوجد تعليقات