رغم مناشداتنا وتحذيراتنا المتكررة من تفاقم معاناة مدينة الفلوجة المحاصرة واهلها الكرام، والذين يتعرضون لكارثة انسانية مفزعة، فان الاحوال في المدينة تزداد سوء باحكام الحصار عليها من الخارج وتعزيز قبضة تنظيم داعش الارهابي عليها في الداخل.
ان ضرب قوى الارهاب في المدينة لايعني تدميرها او ترك اهلها فريسة للجوع والعطش والامراض الفتاكة وكماشة الجماعات الارهابية المتوحشة.
اننا وازاء هذا الوضع الانساني البائس ندعو الحكومة والمنظمات الدولية والانسانية المعنية الى اعادة تقييم الاوضاع في هذه المدينة العراقية الصابرة وبما يسهم في تعجيل تحريرها من مخالب وحوش الارهاب ورفع المعاناة عنها واغاثة اهلها دونما ابطاء.

 
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
3 نيسان 2016

لا يوجد تعليقات