نسبت شبكة اخبار ” العراق الان ” الالكترونية بتاريخ 20 / 9 / 2016 تصريحا محرفا للدكتور اياد علاوي من على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ادعت فيه قوله ” ان ميليشيا الحشد تقتل كل قاضي يحكم ضد اجرام منتسبيها او فسادها ” ، بينما التصريح الاصلي والذي يمكن الرجوع اليه على الصفحة الرسمية ينص على ” لدينا قضاة من المع مايكون على المستوى العالمي ويؤمنون بالقضاء المستقل ولكن المشكلة تكمن في توفير الامن لهم ولعوائلهم … وعندما كنت رئيس وزراء شكلنا لواء كامل لحماية القضاة وزيادة رواتبهم ودعمهم من اجل انجاز مهامهم بصورة صحيحة ” مشيرا الى ان ” القضاء العراقي يتعرض لضغوطات سياسية ” . ان الدكتور اياد علاوي ، الذي يعتبر القضاء احد اهم ركائز بناء الدولة كونه بوابة ضمان تحقيق العدالة وتطبيق القانون ، كان ولايزال حريصا على دعم السلطة القضائية ومؤسساتها الشرعية ، بما في ذلك العمل على تحريرها من الضغوطات السياسية ، وحماية القضاة والعاملين في سلك القضاء من تهديدات اذرع الجريمة بكل تمظهراتها ، لكنه لم يشر في هذا المجال وبأي شكل  من الاشكال الى مايوحي باساءات الى الحشد ، حيث ان الحشد المقاتل هو احد الجبهات الصلبة في دحر الارهاب ، والظهير القوي لقواتنا المسلحة الباسلة ، مع العشائر والبيشمركة ، ومايزال محط تقدير خطابات وتصريحات السيد علاوي . ان صناعة وتناقل مثل هذه الافتراءات يفتقر الى المصداقية والموضوعية التي نتوسمها في وسائل الاعلام الوطنية المحترفة ، والتي كنا ومازلنا داعمين لها باعتبارها منصات للبناء والتنمية ، عدا عن ان هذه التحريفات ، ببعدها القصدي ، تهدف الى النيل من تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة مخاطر الارهاب من خلال الاساءة الى الرموز الوطنية ، وفي طليعتها الدكتور اياد علاوي حيث كان اول المتصدين لهذه المجاميع الضالة .
 

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي


22 ايلول 2016

لا يوجد تعليقات