قال الدكتور ان جذور شعبنا تضرب عميقا في الحضارة والمدنية  ، وان آثار بابل التاريخية ماهي الا شواهد شاخصة على حيوية شعبنا منذ فجر التاريخ ، والتي جسدها عبر مختلف العصور في مواجهة التحديات والانتصار فيها ، ومثالها الحاضر دحر داعش وفكرها الظلامي والمطالبة بالدولة المدنية وهي جوهر مشروعنا السياسي .
واضاف الدكتور علاوي لدى استقباله وفدا من محافظة بابل برئاسة معاون المحافظ السيد حسن مالك البيرماني : ان ماتعرضت له اثار بابل من تخريب ونهب يمثل اساءة مؤذية للمدنية وعدوانا على واحدة من اهم واقدم منجزاتها عدا عن انها جريمة بحق شعبنا وتاريخنا يجب الا تمر دون عقاب .
واشار علاوي الى انه يتواصل مع مختلف الحكومات والمنظمات الدولية والاقليمية وفي مقدمتها اليونسكو لاستعادة الاثار العراقية المنهوبة وترميم معالم المدينة الاثرية ، وانه قد تم قطع شوط مهم في مشروع ادراج اثار بابل على لائحة التراث العالمي واعتبارها ملكا للانسانية ومايستتبع ذلك من مزايا الحماية والتطوير ، لتكون بابل مقصدا للسياح من شتى بقاع الارض مع مايترتب على ذلك من مردودات اقتصادية وعمرانية وثقافية .
وقد تبرع الدكتور اياد علاوي بمبلغ مالي من جيبه الخاص لشراء وتنصيب كاميرات مراقبة للمناطق الاثارية في محافظة بابل ، فيما عبر الوفد عن تقديره للدكتور علاوي على دعمه المتواصل للمحافظه واهلها والحفاظ على ارثها المادي والثقافي .
حضر اللقاء النائبان عدنان الجنابي ،وميسون الدملوجي رئيسة لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب ، والسيد احمد الحسيني القيادي في حزب الوفاق الوطني العراقي .

 

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي


17 تموز 2017

لا يوجد تعليقات