﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾

 

بقلوب مؤمنة بقدر الله وقضائه، تلقينا نبأ وفاة الأخ العزيز الاستاذ توفيق الياسري، أحد ابرز رفاق الدرب في مسيرة المعارضة الوطنية لاسقاط النظام الدكتاتوري البائد.

كرس توفيق جهوده لأجل بناء العراق الوطن، عراق المواطنة الذي تسوده اسس الحرية والعدالة وينعم اهله بحياة كريمة هانئة، تعرض اجياله ما طالهم من ظلم وجور على يد الانظمة السابقة، لكنه رحل دون ان يرى الحلم يتحقق.

كان اخر اتصال لي معه يوم امس للاطمئنان عليه، تحدثت اليه والالم يعتصر قلبي عليه، كما تحدثت مع ابنه علي حفظه الله، ولا ارادة فوق ارادة الله.

اتقدم لعائلته ولمحبيه وللعراقيين اجمع بخالص التعازي والمواساة سائلاً المولى جل وعلا ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان.

                                                                                                     
وانا لله وانا اليه راجعون.
 

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي

14 حزيران 2020

لا يوجد تعليقات