صرح متحدث رسمي بأسم المنبر العراقي السيد محمد الصالحي بما يلي:

بعدنه_إنريد_وطن

في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، تمر علينا اليوم الذكرى الأولى لإندلاع ثورة تشرين المباركة التي كان لسلميتها طابعاً فريداً وخاصاً بعيداً عن منزلقات العنف والعنف المضاد، رغم القتل والٱغتيالات والترهيب والتغييب الذي مارسته القوى الظلامية الخارجة عن القانون وبعض الذين يعملون لحسابها داخل أجهزة الدولة، وهم يعتقدون بإن وسائلهم القمعية وتهديداتهم سوف تسهم في إخماد صوت الأحرار في هذ الوطني.

وفي الذكرى العطرة لثورة تشرين المباركة تعلو اليوم أصوات المنتفضين والثوار من جديد، مرددة “بعدنه أنريد وطن” وهي تتناخى عازمة على إكمال مسيرة الثورة، فالسلطة التي نطالبها بالوفاء بإلتزاماتها مازالت مكبلة وغير قادرة على الوفاء، ولا زالت الحلول التي تقدمها الطبقة السياسية المتسلطة، حلولاً ترقيعية وسريعة الإنكفاء، فالإنهيار المؤسسي والإقتصادي والأمني آخذ بالإزدياد وحياة المواطن العراقي مازالت مهددة بالقتل أو الخطف والإغتيال، والقتلة والفاسدين والسراق ما زالوا يعبثون بحياة المواطن ومقدرات الوطن.


الرحمة والخلود لشهداء ثورة تشرين، ولا بد من القصاص من الجناة عبر (انشاء محكمة خاصة) لمحاسبة القتلة والمارقين… والشفاء التام لجرحانا وعلى الحكومة رعايتهم وتوفير سبل العيش لذوي العوق الدائم. وعهداً لأولئك الشهداء وهؤلاء الجرحى، نجدد التأكيد بأننا ماضون في طريق الحرية، ملتزمون بمطالب الثورة إلى حين تحققها، متمسكون بمبادئها المدنية السلمية، حريصون على أن تبقى أصول شجرتها التشرينية الباسقة ممتدة إلى عمق تراب الوطن.
 
 

اللجنة الاعلامية للمنبر العراقي

 1 تشرين اول 2020

لا يوجد تعليقات