كنا نتوقع ان السلطة التنفيذية ستخرج علينا بتسمية القناصة وغيرهم من قتلة المتظاهرين السلميين تحت ذريعة الاندساس والتحريض والتخريب، لذا نسجل استغرابنا الرسمي والمعلن من ان السلطة التي اعلنت انها ساهمت بالقضاء على البغدادي لا تستطيع التصرف ازاء هؤلاء المندسين والمخربين وكأنها تعيد ايام نظام صدام عندما تلصق الاتهامات بالابرياء اذا ابدوا اي ملاحظةٍ على حكمه.

ان واقعة، بل مجزرة كربلاءوغيرها من المدن العراقية الكريمة يندى لها الجبين، وكأن قطيعاً من الخرفان تتقاذفه العمليات المشتركة في بغداد وغيرها.

لقد نادى الامام الحسين عليه السلام هيهات منا الذلة، ونحن لن نرضخ لنفرٍ من المتلونين الذين يحاولون تزيين الامور كما يحلو لهم عبر نفي تلك الجرائم.

ليعلم ذاك الرهط المرتزق ان يومهم لم يكن افضل من ايام الطغاة والمتجبرين الذين عاثوا الدمار والخراب لشعب العراق ونشروا ثقافة الموت والهلاك ليهلكوا هم بالنتيجة ويتوجهوا الى جهنم وبئس المهاد.

 

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي

29 تشرين اول 2019

لا يوجد تعليقات